محمد علي

أنا رحّالة في تلك الدنيا الغريبة، أتأرجح بين عوالمها لعلّني أعثر على ذاتي، وكلّما بحثت عن طريقي أجدني ضللت في طريق آخر أتعثّر عليه، أحيانًا أتوكأ على من ألتقي بهم، وأكون أنا عكازهم في الكثير من الأحيان، لا أذكر شيئًا عن الماضي، لكنّني أحمل حنينًا لا يُبارح صدري أبدًا! وأخشى أنّ يكون أحدهم يشتاق إليّ وقد خذلته، ما عُدت أعرفني يا صديقي!